script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" ينتظر أن تباشر مصالح الدرك الملكي أبحاثها الأولية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة باستغلال مركب صيد مغربي في الهجرة السرية إلى إسبانيا. وحسب المعطيات المتوفرة حول الموضوع من مصادر مهنية، فقد قام طاقم مركب الصيد "أبوبكر 4" الذي انطلق من ميناء الوطية بطانطان، بحر الأسبوع المنصرم، بالتخلي عنه بميناء "فويرتيفنتورا" الإسباني، في ظروف يلفها الغموض. وأوضحت ذات المصادر أن المركب المذكور كان قد وصل الجزر الإسبانية وعلى متنه طاقمه وسبعة مرشحين للهجرة السرية، مشيرة إلى أن الربان برر وجودهم بعملية إنقاذهم من قارب كان على وشك الغرق بعرض البحر، وهي المعطيات التي شككت فيها السلطات الإسبانية. ولفتت المصادر نفسها إلى أن واقعة تخلي الطاقم المغربي عن المركب بجزر الكناري تحيط بها شبهة استغلاله في تنظيم عملية للهجرة غير القانونية وخيانة الأمانة، خصوصا أن طاقمه رفض العودة إلى أرض الوطن. هذا، وقد تم إبلاغ السلطات الإسبانية بالموضوع، حيث أشرفت على عملية إعادة المركب المغربي صوب ميناء الوطية بطانطان، فيما يرتقب أن تكشف هذه الواقعة خيوطا رفيعة لعمليات تهجير بطرق جديدة نحو الضفة الأخرى.