أفاد "مركز التجاري للأبحاث" في مذكرته الأخيرة "Weekly Mad Insights – Currencies"، بأن زوج العملات الدولار/الدرهم ارتفع بنسبة 0,66 في المائة خلال الفترة من 26 إلى 30 غشت الجاري، لينتقل بذلك من 9,66 إلى 9,73. وأوضح المركز أن هذا التطور يعزى إلى تأثير السلة البالغ زائد 0,28 في المائة، إثر تراجع الدولار مقابل الأورو، وتأثير السوق البالغ زائد 0,38 في المائة على إثر تشديد وضعية السيولة في سوق الصرف. وأشار المصدر ذاته أن فوارق السيولة ارتفعت بمقدار 38 نقطة أساس إلى ناقص 0,75 في المائة خلال الأسبوع المذكور، معتبرا أن هذا التوجه سيتواصل على المدى القصير نتيجة التشدد التدريجي لفوارق سيولة الدرهم إثر نهاية الفترة الصيفية. كما أوردت المذكرة أن الأسواق المالية تتوقع محورا نقديا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر شتنبر، من شأنه أن يفسح المجال لمرحلة التخفيف النقدي بالولايات المتحدة. بينما يتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي، من جهته، خفض أسعار فائدته الرئيسية خلال اجتماعاته للسياسة النقدية برسم هذا العام. واعتبر محللو المركز أنه مع ذلك، يظل نطاق تخفيضات أسعار الفائدة وتداعياتها غير مؤكدة، موصين المستوردين بخفض مستوى تغطية عملياتهم إلى أقل من 3 أشهر.