" الصدام الدبلوماسي الجزائري – المغربي بقمة "تيكاد 9" الأخير باليابان، هو الموضوع الذي طرحته قناة 24 الجزائرية للنقاش قبل يومين واستدعت إليه المسمّى المهدي گزار باعتباره جزائري أوّلاً ومنسق حملة المرشح الحر ع المجيد تبون بفرنسا ثانياً إضافة إلى كونه فرنسي الجنسية وعضو ضمن فريق البرنامج الفرنسي "Les Grandes Gueules" بهذه الحمولة جيء به لتنوير الرأي العام حول فضيحة الدبلوماسية الجزائريةبطوكيو كما وثقتها كاميرات العالم.. الفضيحة التي تحولت داخل القناة الدولية 24 الجزائرية إلى : ( الإصطدام ببن الدبلوماسيتين الجزائرية المغربية بطوكيو) فكان جواب المحلل السياسي الكبير "المغرب لا يمتلك أي دبلوماسية". وفي تعليل هذا الحكم القطعي ورد على لسانه ما يلي : "إذا كنت تريد سرقة طفل، عليك بالذهاب إلى هناك، وإذا كانت تريد اغتصاب طفل عليك بالذهاب إلى المغرب، وإذا كنت تريد شراء المخدرات، فهي متوفرة في المغرب، وإذا كنت تبحث عن الدعارة، فهي متوفرة أيضا"، فهي تايلاند افريقيا وأضاف: "يمكن أن تسميها ما شئت إلا أن تسميها دولة مسلمة". ولإضافة التشويق إلى هذا " التحليل " أخبر العالم بكون المغرب يمنع كليا التظاهر من اجل فلسطين ومناصرة المقاومة بغزّة بقرار ملكي وبايعاز من مستشاره اندري ازولاي. إنها المفارقة العجيبة لهذه الدولة المريضة المستعصية عن الشفاء من مرض عضوي اسمه المغرب أو كما يتفوهون «المخزن». فالجهل والغباء يلازمهم حتى في صك الاتهام الموجه إلينا ولتكن البداية بتوضيح بسيط في مناقشة وقاحة هذا البوق الجديد.. متسائلين عن العلاقة بين فشل الدبلوماسية المغربية وهذه الاتهامات اللاخلاقية!? وما علاقة الكل بما سمي بالاصطدام في طوكيو حسب القناة..!؟ طبعاً لا جواب يخرج عن إطار لشخص باسم دولة يحاول تبييض فضيحة طوكيو بتحريف البوصلة نحو اسطوانة مرشوخة تتكرر كل اسبوع في نشرة أربعاء المخدرات المغربية بقنواتهم ومنذ سنوات.. ولا جديد حتّى في علاقتنا بالقضية الفلسطينية حيث ان أي فرد في هذا الكون تكفيه نقرة على الويب سيجد ان المملكة المغربية في الرتبة الخامسة عالمياً من حيث عدد المظاهرات المناصرة للغزاويين في هذه المقاومة ضد الصهاينة بعد امريكاايرانتركيا اليمن.. ولست هنا للمزايدة مع نظامك ايها الوقح.. ابداً فهي إهانة لبلدنا المقارنة مع عصابة المهربين وقطاع الطرق... إهانة لبلدنا المقارنة مع شردمة من جنيرالات صعاليك هذا القرن.. لا يجدون ادنى حرج في فتح قناتهم لمثل هذه السموم التى بلغت مستوى التشكيك في انتماءاتنا العقائدية والدينية.. وكحال الصعاليك وقطاع الطرق حين يصفعون لا يعتذرون بل يتمسكنون والمسكنة قناع كما قيل.. وهو ما يظهر جليّاً في ملامح هذا الصعلوك المرعوب مردّداً لازمة الفصل ببن الشعب المغربي ونظامه السياسي الملكي ورمزية وجوده هي اللازمة التي تتكرر وعلى مستوى رئاسة هذا العصابة كلّما تمّ حصرهم في زاوية ضيقة وتهديهم.. هي لازمة من يصفع حين لا يستحي منذ رمال 63 وبين امغالا 1-2 ومعركة بئر انزران.. وصفعات ما بعد الگرگرات وضربة بن بطوش .. وصولاً إلى حقيبة التهريب الدبلوماسي.. في مثل هذا الوضع، لن تستطيع وقاحتكم ان توقف سلسلة الصفعات المخزنية القادمة ولن تخرج هذه الخرجات الإعلامية المرضية عن كونها عناوين بارزة لنظام بائس ملؤُه القهر والدونية.. وبشكل استثنائي ما سبب اختيارك انت بالضبط وفي هذا التوقيت وبقبعة منسق حملة الرئيس المكرر.. وما علاقة ذلك بفضيحة ضبط مبالغ مالية مؤخراً تقدّر ب2.4 مليون يورو بحوزة شابين قادمين من الجزائر أحدهما إبن عسكري كبير.. تقول الاخبار انها موجهة لاستمالة اصوات الجزائريين بالخارج وتحت إشرافك طبعا كمنسق للحملة الآن.. وقبل ذلك لم تكن إلا وجها يستغلّ قبعة الإعلام من اجل تبييض وتهريب أموال اسيادك من الجنيرالات عبر مشاريع خدماتية كمقهى الشيشا بباريس وغيرها.. هكذا انتم في هذا البلد السلعة الوحيدة التي تحمل علامة صنع بالجزائر هي : صناعة الفشل والسب والشتم في أعراض الدول والشعوب.. وبنفسية وغرور الحمار الذي اعتقد أنّه مفكر لأنّه يحمل الاسفار والكتب فوق ظهره يوسف غريب كاتب وصحفيّ