إنتقل إلى عفو الله و مستقر رحمته المناضل، و القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والسفير المغربي السابق بسوريا، محمد الأخصاصي، اليوم الخميس 23 غشت 2024. انخرط الخصاصي في السياسة مبكرا. وساهم في نضالات الحركة الطلابية في إطار نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. وشغل منصب كاتب عام لهذه النقابة الطلابية. وصدر في حقه حكم غيابي بالإعدام، في ظل احتقان بين المعارضة التقليدية والسلطات، قبل أن يشمله قرار عفو عفو ملكي بمناسبة 20 غشت 1980. هذا، وترأس الراحل، المؤتمر الوطني التاسع لحزب القوات الشعبية، كما عرف بنشاطاته الداعمة لحركات التحرر القومية العربية، خاصة الشعبين العراقي والفلسطيني، وهو ما أهله لشغل منصب سفير المملكة المغربية بالجمهورية السورية. الراحل سبق و أن امتهن مهنة التدريس في التعليم العالي، كأستاذ متخصص في التاريح بجامعة محمد الخامس بالرباط، وسبق أن شغل أيضا منصب نائب برلماني عن مدينة مراكش لعدة ولايات. وظل بالنسبة لعدد من الاتحاديين من رموز الوفاء لقيم الحزب ومبادئه. رحم الله الفقيد و إنا لله وإنا إليه راجعون.