أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بقرار الملك محمد السادس إصدار عفوه السامي على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، واعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو مستقبل واعد للأقاليم الشمالية، وهو ما يؤكد مرة أخرى، حسب بلاغ للحزب توصلت أكادير 24 بنسخة منه، حرص الملك على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة. وشدد الحزب في بلاغه، على أنه يتقدم بأسمى عبارات الولاء والإخلاص لجلالة الملك، مشيدًا بهذه الالتفاتة الملكية الكريمة التي من شأنها أن تساهم في تحقيق المصالحة الوطنية وفتح آفاق جديدة أمام ساكنة الأقاليم الشمالية. script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" وأبرز الحزب، أن هذا العفو الملكي يأتي تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الدولة المغربية من أجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلة زراعة القنب الهندي، والتي كانت تشكل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. ولاحظ التجمع الوطني للأحرار أن هذا العفو سيمكن المستفيدين من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والتي تهدف إلى تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية. هذا، وأكد الحزب استعداده للمساهمة في كل مجهود تأطيري يروم الطي النهائي لهذه الصفحة، معربًا عن ثقته في أن هذا القرار سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة للأقاليم الشمالية وضمان مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.