قال نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالبيئة و جودة الحياة، عبد الغني بوعيشي، بأن :"الصيف هذا العام لم يكن كما هو مأمول للأسف…، و أن الإقبال من السياح الداخليين والمغاربة المقيمين بالخارج كان محتمشًا هذه السنة بجميع المدن الساحلية بالمغرب. و أرجأ بوعيشي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، السبب إلى الغلاء… ، غلاء الإقامة بالفنادق التي تكلف الأقل عائلة من 4 أفراد 3000 درهم يوميًا، وكراء المنازل الأقل هو 1000 درهم يوميًا. و أوضح المتحدث نفسه، بأن المغاربة يفضلون التوجه إلى جنوب إسبانيا لسببين: أولاً رخص الكراء، حتى وإن كان مرتفعًا 100 يورو، يمكن الإتفاق بين عائلتين لتقاسم السومة الكرائية. و السبب الثاني، حسب بوعيشي، هو وجود التخفيضات في الأسواق والمتاجر الكبرى التي تعرفها أوروبا في شهر غشت من كل سنة مع الدخول المدرسي،… ، بالمقابل، في المغرب لا توجد تخفيضات على الإطلاق، بل الأثمنة ترتفع! على سبيل المثال، سروال ب 10 يورو، وقميص ب 5 يورو في متاجر CA وC&A، حتى الجبن والمعلبات والزيوت وكرتون زبت الزيتون، المغاربة يستحوذون عليها في المتاجر الكبرى لأن صناعتها في المغرب تكلف ثمنا باهظا رغم أن البلد عامل، يضيف نائب أخنوش. نفس المتحدث، أشار إلى مسألة المسافة التي تفصل جنوب إسبانيا وشمال المغرب و التي تقل على ساعتين، مما يتيح للمغاربة اقتناء جميع الأشياء الرخيصة بالمغرب كالحضر والفواكه حتى النعناع ويتفاوضون على المطاعم رغم أن أثمنتها رخيصة وجبة كاملة ب 12 يورو للفرد. لذا، شدد بوعيشي على ضرورة التفكير في إعادة النظر في السياحة الداخلية، وعلى وزارة السياحة فرض تخفيضات في الإقامة لأكثر من أسبوع مثلا، وعلى وزارة التجارة فرض تخفيضات في الملابس بالمتاجر الكبرى.