أعلنت تنسيقيات فئوية بقطاع الصحة ونقابات غير ممثلة تمردها على الاتفاق الموقع بين النقابات الست الأكثر تمثيلية وحكومة عزيز أخنوش، ممثلة في وزير الصحة والحماية الاجتماعية. في هذا السياق، عبرت النقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية للصحة والحماية الاجتماعية، وهي نقابة فئوية غير ممثلة، عن رفضها مخرجات الحوار الاجتماعي التي وصفتها ب"المهينة"، وبأنها "تكرس التمييز الإقصائي الممنهج ضد الأطر الإدارية والتقنية و التضحية بها". وأضافت ذات المصادر أن هذه المخرجات "بعيدة كل البعد عن تطلعات وطموحات هذه الفئات ونضالها القوي ومشاركتها الفعالة والمشرفة في المسلسل النضالي المسطر منذ بدايته"، مؤكدة رفضها "أي اتفاق لا ينصف الأطر الإدارية والتقنية ويحمي مكتسبات الفئة وحقوقها". وشددت ذات النقابة على تشبثها ب "مسلسل النضال المسطر ومواصلته بكافة مستوياته بما في ذلك الاستمرار في الإضراب أيام 24 و 25 و 26 يوليوز و كذا المسيرة الوطنية ليوم الخميس أمام البرلمان، إلى حين استجلاء كافة الحيثيات واتخاذ الخطوات النضالية الكفيلة بتحقيق الإنصاف ورد الاعتبار عبر النضال ولا شيء غير النضال". من جهتها، أصدرت ست تنسيقيات فئوية خاصة بالأطر الإدارية والتقنية بيانا مشتركا عبرت فيه عن رفض مخرجات واتفاق حوار 23 يوليوز 2024 بين التنسيق النقابي الوطني السداسي بقطاع الصحة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية بتفويض من رئيس الحكومة.