شهد العالم صبيحة اليوم 19 يوليوز 2024، سلسلة من الأعطال التقنية التي تسببت في اضطرابات واسعة النطاق في مختلف القطاعات الحيوية. من أستراليا إلى الولاياتالمتحدة، ومن هولندا إلى بريطانيا، عانت العديد من الدول من توقفات مفاجئة وخدمات معطلة نتيجة لخلل تقني عالمي. في أستراليا، أعلنت السلطات توقفًا مفاجئًا في خدمات الدفع ببطاقات الائتمان، مما أحدث فوضى في العمليات التجارية وأربك المواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسائل في حياتهم اليومية. ولم يكن الوضع أفضل في المطارات الأمريكية، حيث تسبب انقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم في اضطرابات كبيرة في حركة الطيران، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات. وفي أوروبا، لم تكن المطارات بمنأى عن هذه الأعطال. في هولندا، تعطلت الرحلات الجوية في مطار أمستردام بسبب عطل في أنظمة المعلوماتية، مما أثار استياء المسافرين وأربك جداولهم. كما شهد مطار برلين في ألمانيا تعليقًا جزئيًا للرحلات بسبب عطل معلوماتي، مما أضاف مزيدًا من التوتر والارتباك في صفوف المسافرين. الأمر لم يقتصر على المطارات والخدمات المصرفية فقط، بل امتد إلى وسائل الإعلام أيضًا. قناة سكاي نيوز البريطانية اضطرت إلى وقف بثها المباشر نتيجة لعطل تقني عالمي، مما حرم المشاهدين من متابعة الأخبار والتطورات الفورية. هذا الانهيار في الأنظمة المعلوماتية لم يعطل الخدمات المصرفية والتجارية فقط، بل أثر أيضًا على الملاحة الجوية.