تذكرنا حادثة استهداف دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية بالرصاص، يوم 13 يوليوز 2024 بالعديد من محاولات الاغتيال، التي تعرضت لها مجموعة من الأسماء تولت رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، واختلفت هذه المحاولات بين الناجحة منها والفاشلة. نجا ترامب من رصاصة أطلقها شاب يبلغ من العمر 20 سنة يدعى ماثيو كروكس، أثناء القائه خطابا في إطار الحملة الانتخابية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. وقع الهجوم يوم 13 يوليوز 2024 في باتلر بولاية بنسيلفانيا. على غرار دونالد ترامب فقد نجا من قبله رؤساء أمريكيون من محاولات اغتيال مماثلة أبرزهم ثيودور روزفلت عام 1912 ورونالد ريغن عام 1981. في المقابل لقي رؤساء آخرون حتفهم، بدأ من اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن يوم 14 أبريل من عام 1865 بواشنطن أثناء متابعته لمسرحية بمسرح فورد، الى سنة 1881 حيث تمت محاولة اغتيال جيمس غارفيلد يوم 2 يوليوز بمحطة بنسلفانيا برصاصتين وتوفي يوم 19 شتنبر متأثرا بجروحه. كما اغتيل وليام ماكنلي أثناء حضوره معرضا للثقافة الأمريكية يوم 6 شتنبر 1901 وتوفي يوم 14 شتنبر من نفس السنة، وتعتبر عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي هي الأكثر شهرة حيث أطلق عليه النار في سيارته يوم 22 نونبر 1963 أثناء مرور موكبه بمنتزه ديلي بلازا في دالاس بولاية تكساس. تعد محاولات الاغتيال هذه بمثابة انعكاس لواقع الأوضاع السياسية والاجتماعية مع اختلاف الأزمنة، وتؤكد على مدى التعقيد الذي يمكن أن يصاحب رئاسة بالولاياتالمتحدةالأمريكية كدولة قوية.