تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي دار بوعزة من فك لغز سرقة مجوهرات نفيسة وحلي ثمينة من داخل فيلا فاخرة، بعدما أوقفت خادمة كانت تشتغل بها، والتي تعتبر الرأس المدبر لهذه العملية بمعية شركائها. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فقد كشفت التحريات المنجزة بخصوص هذه القضية تورط تجار وبعض صائغي الذهب بمدينة الدارالبيضاء في اقتناء الحلي المسروقة، وتذويبها وإعادة صياغتها قبل تفويتها للتمويه على الضحايا والمصالح الأمنية. وأوضح ذات المصدر أن المحققين يسارعون الزمن لكشف امتدادات أنشطة تجار الذهب المتورطين في الاغتناء غير المشروع، والذين جرى توقيفهم واقتيادهم للتحقيق، وبينهم ذوو سوابق في شراء المسروقات وبيعها. وأبرزت الجريدة أن تورط هؤلاء في هذه الأفعال يكشف الوجه الآخر لتجار تعدوا حدود القانون الذي يلزمهم بالتحري في حال طرحت عليهم كمية من الذهب للاقتناء، من طرف أشخاص يعرضونها للبيع دون الوثائق التي تكشف مصدر الحصول عليها، ولزوم تبليغ الشرطة أو عناصر الدرك الملكي، في إطار وضع حد لهذا النوع من العمليات الإجرامية. وتجدر الإشارة إلى أن كشف تفاصيل هذه القضية تم بعد الإبلاغ عن سرقة حلي ثمينة من فيلا فاخرة، حيث اتهمت مالكتها التي تقدمت بشكاية في الموضوع خادمتها بالوقوف وراء عملية السطو التي تمت من داخل غرفة نومها.