تواصل ولاية أمن أكادير جهودها المكثفة لتعقب وتحديد هوية المتورطين في أعمال الشغب التي اندلعت عقب مباراة الرجاء البيضاوي ومولودية وجدة يوم الثلاثاء الماضي. وقد أسفرت العمليات الأمنية، التي نُفذت في أكادير وإنزكان واشتوكة أيت باها، عن توقيف عدد كبير من الأشخاص بتهم تتعلق بالعنف الرياضي، السرقة، التعاطي للمخدرات، إلحاق الأضرار بالممتلكات، الاعتداء على موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية بشكل يشكل خطراً على الأفراد والممتلكات. تم وضع المشتبه فيهم البالغين تحت الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع القاصرين لتدبير المراقبة، بناءً على تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم إيداع المعتقلين من أحداث الثلاثاء في السجن المحلي بأيت ملول. يُتهم هؤلاء الأشخاص بارتكاب جرائم متعددة، بما في ذلك مقاومة القوات الأمنية ورشقهم بالحجارة، مما أسفر عن إلحاق أضرار بست سيارات تابعة للأمن الوطني وسيارتين خاصتين، بالإضافة إلى إصابة ستة أشخاص وثلاثة رجال شرطة بجروح استدعت تلقيهم العلاج في المستشفى.