تم اليوم الخميس إعادة تمثيل تصفية العشيقين جسديا بتارودانت، و التي راح ضحيتها فتاة قاصر و شاب عشريني و الذين سبق و أن تم العثور على جثتيهما داخل منزل مهجور بمشرع العين. و تم توقيف المتهم الرئيسي بعد عملية استنطاق للأشخاص الذين تربطهم علاقة بالهالك، واعترف أحدهم بارتكاب الجريمة بسبب خلاف بينهما قبل العيد بأيام قليلة. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لأكادير24 بأن المصالح الدركية التابعة لسرية تارودانت تمكنت نهار يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها شاب عشريني رفقة عشيقته. وفي هذا السياق، أكدت مصادر الجريدة بأن التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بتارودانت مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي تم توقيفه قبل أن يتم توقيف شخصين آخرين يشتبه في إرتباطهما بهذا الفعل الإجرامي الشنيع الذي هز جماعة مشرع العين بإقليم تارودانت. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة، فإن هذه الجريمة يرجح أن تكون مرتبطة بالإغتصاب، حيث حاول الهالك الدفاع عن عشيقته، إلا أنه تلقى طعنات قاتلة في العنق، في الوقت الذي تم فيه قتل الفتاة خنقا بعد مقاومتها للمغتصبين. وكان المتهمون قد عثروا على الضحيتين بمنزل ترابي مهجور، حيث يرجح أنهم كانوا تحت تأثير الكحول، ليقوموا بإغتصاب الفتاة وقتلها، قبل أن يتم قتل عشيقها عندما حاول الدفاع عنها. وكان العثور على جثتي فتاة تبلغ من العمر 19 سنة وشاب يبلغ من العمر 25 سنة بأحد المنازل المهجورة بعين المديور بجماعة مشرع العين بإقليم تارودانت، قد إستنفر المصالح الدركية بتارودانت. ومن خلال المعطيات الأولية التي حصلت عليها أكادير24، فإن الشاب الهالك توفي جراء مضاعفات طعنتين بالسلاح الأبيض على مستوى العنق، فيما يرجح أن تكون الفتاة قضت نحبها مخنوقة. هذا، وأشرف قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت على مجريات التحقيقات، حيث تم القيام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات، قبل أن يتم فك اللغز في وقت قياسي. هذا، وقد تم وضع المشتبه بهم في تدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي القاتل.