طالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، الحكومة بتدخل عاجل لإدخال الفرحة على أبناء وبنات الأساتذة المحرومين من الأجرة والتعويضات العائلية وإنهاء محنتهم، وذلك تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى الذي لا يفصلنا عنه سوى يومان. وأفاد الغلوسي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن هناك أساتذة تم توقيفهم على خلفية الحراك التعليمي، بعضهم تم إرجاعه للعمل بعد عقد مجالس تأديبية، وآخرون لم تصدر ضدهم أية عقوبة لحدود الآن، رغم انعقاد المجالس التأديبية منذ مطلع الشهر الماضي، كما هناك أساتذة محرومون من الأجرة والتعويضات العائلية منذ شهر يناير إلى حدود الآن. واستعرض الفاعل الحقوقي حالة الأستاذ إبراهيم اوالعربي الذي يخوض اعتصاما وإضرابا عن الطعام لمدة ستة أيام أمام ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال، منبها إلى أن الأخير مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام بما في ذلك يوم العيد. وأوضح المتحدث أن الأستاذ البالغ من العمر 59 سنة وله ثلاثة أبناء، هو حالة إنسانية من بين حالات أخرى تفرض على رئيس الحكومة التدخل العاجل لإنهاء هذه المأساة الإنسانية ونحن على أبواب العيد. ودعا الغلوسي كل الضمائر الحية والمسؤولين إلى التدخل العاجل لإنهاء هذه المحنة الإنسانية وإدخال البهجة والفرح خلال هذا العيد على أبناء وأسر هؤلاء الأساتذة، الذين عوقبوا فقط لأنهم احتجوا ضد الحيف والظلم الذي لحق بهم لعقود من الزمن، وفق تعبيره.