بعد المستجدات السياسية، يدرس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جميع السيناريوهات بما فيها الاستقالة، أو التعايش مع اليمين. في هذا السياق، ذكرت إذاعة Europe 1 أن استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليست الخيار الأفضل بالنسبة له، رغم أنه يدرس هذا الخيار مع مقربيه كجزء من استعراض جميع السيناريوهات المحتملة. ونقلت الإذاعة عن مصدر مقرب من ماكرون، أن استقالته بعد فوز اليمين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يمكن أن تخدم الحملة الانتخابية وتعزز الطابع الدرامي للانتخابات القادمة. وأشار المصدر نفسه، إلى أن "استقالة الرئيس ليست من المحظورات. نعم، نحن بحاجة إلى النظر في جميع السيناريوهات المتاحة، ماكرون مستعد للتضحية بإكمال فترة ولايته التي تمتد لخمس سنوات". وأضافت الإذاعة ذاتها، أن ماكرون ناقش هذا "السيناريو النهائي" مع أحد محاوريه خلال الأسابيع الأخيرة. ومن بين الاستراتيجيات الأخرى التي قد يتبناها ماكرون هي التعايش مع حزب التجمع الوطني اليميني في حال فوزه في الانتخابات النيابية، بحيث يبقى في منصبه كرئيس دون التدخل في سياسات الحزب حتى عام 2027، وعندها ستكون البلاد مستعدة لإجراء الانتخابات الرئاسية.