عقدت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات – فرع الجنوب جمعها العام العادي يوم السبت الماضي بأحد الفنادق المصنفة بتغازوت باي. خلال هذا اللقاء تم عرض التقريرين الأدبي والمالي للجمعية من دجنبر 2019 إلى ماي 2024، كما تم تجديد الثقة في محمد السعودي رئيسا لها. وفي تصريحه لأكادير 24، أعرب السعودي عن شكره للحاضرين الذين جددوا ثقتهم فيه كرئيس لهذه الجمعية التي تضم مهنيي قطاع النقل الطرقي عبر القارات، مبديا آماله في أن يكون عند حسن ظنهم للرقي بهذا القطاع ومواجهة مختلف المشاكل التي يعاني منها. وأكد ذات المتحدث أن الجمع العام العادي تطرق للإكراهات المطروحة في قطاع النقل الطرقي عبر القارات والإشكالات التي يواجهها المهنيون، في أفق إيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها وتطبيق نظام المقايسة وخروجه إلى حيز الوجود. وتوقف السعودي عند التعسفات التي تمارسها السلطات الإسبانية ضد المهنيين المغاربة بإفراغ شاحناتهم على أراضيها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعد خرقا للاتفاقية التجارية التي تجمع الاتحاد الأوروبي بالمغرب بصفة عامة، والاتفاقية الثنائية بين المملكة المغربية وإسبانيا بشكل خاص. من جهتها، كشفت أسماء الشعراوي، نائبة رئيس "أمتري ماروك"، أن الجمعية التي تمثلها إلى جانب جمعية النقل الطرقي عبر القارات هما من بين الجمعيات الأكثر تمثيلا لمهنيي النقل الدولي في المغرب، مشيرة إلى أن الجمع العام الذي حضرت أشغاله كان مناسبة لطرح خارطة الطريق التي يتم الاشتغال عليها لتحسين تنافسية الناقل المغربي. وأوردت ذات المتحدثة أن الجمع العام تطرق أيضا لمجموعة من المكتسبات التي تم تحقيقها داخل القطاع بفعل تظافر جهود مختلف المتدخلين، كما توقفت عند للجهود والاجتماعات الماراطونية التي تم عقدها في المغرب للرقي بهذا القطاع وتطويره. وفيما يلي روبورطاج عن أشغال هذا الجمع العام : Your browser does not support the video tag.