من المفارقات الغريبة التي ميزت إيداع اللوائح الانتخابية، أن لائحتين لحزب التقدم والاشتراكية سقطتا في آخر لحظة، الأولى بدائرة تزنيت، والتي كان محتملا أن يفوز بمقعد منها النقيب عبد اللطيف أوعمو الذي يشغل في الوقت ذاته رئيس المجلس البلدي لتزنيت، بسبب عدم قبول ترشيحه بعد استقالته من مجلس المستشارين، والثانية لمرشح حزب الكتاب أيضا بالدائرة الانتخابية زاكورة عبد الغفور عنابة، والذي كان يشغل البرلماني السابق بالإقليم، بعدما ظفر بمقعد بمجلس النواب باسم الاتحاد الاشتراكي، لكن الحكم القضائي عليه بالسجن ثلاثة أشهر سجنا بسبب حادثة سكر ودهس جنود بأكادير أوفلا، كان سببا لمنعه من الترشح للاستحقاقات المقبلة رغم إصرار الأمين العام للحزب الشيوعي نبيل بنعبدالله على ترشيحه وكيلا للائحة حزبه.