استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تأخر بعض المشاريع التنموية بمدينة أكادير، لأسباب وصفوها بغير المفهومة. وانتقد هؤلاء عدم تشغيل مطاعم أكادير أوفلا المغلقة منذ صيف 2022، وكذلك مطاعم السمك الجديدة بالميناء والذي لم تنتهي فيه الأشغال بعد سنتين من انطلاقها، مشيرين إلى أن "لا شيء يوحي بافتتاحها صيف 2024". متصفحك لا يدعم عرض الفيديو. وحسب هؤلاء، فإن الأمر ذاته ينطبق على مطاعم منتزه الانبعاث، بالإضافة إلى التأخر في إطلاق أشغال تأهيل حديقة وادي الطيور بحمولتها التاريخية وأهميتها السياحية، والتي لن تكون جاهزة إلا في سنة 2026، وفق تعبيرهم، أي بعد 6 سنوات من انطلاق مشاريع التهيئة الحضرية. ومن جهة أخرى، وقف ذات النشطاء عند وضعية مربد "بيجوان" بكورنيش أكادير، والذي لا يزال مغلقا، فيما تسير أشغال تهيئته بوتيرة بطيئة، على بُعد أسابيع قليلة من إنطلاق الموسم الصيفي. وفي سياق آخر، انتقد المتحدثون غياب اللواء الأزرق عن شاطئ أكادير صيف 2024، للمرة السابعة على التوالي، علاوة على إشكال جحافل الكلاب الضالة التي تتجول بكورنيش المدينة وتقلق راحة السياح دون أن تحرك السلطات المحلية وجماعة أكادير ساكنا في الموضوع. وأشار هؤلاء إلى ما أسموه "الحالة الكارثية" للطريق الحضري السريع بمدخل المدينة، والذي تجوبه المئات من سيارات زوار أكادير الراغبين في متابعة فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، لافتين إلى أن هذا الأمر سيعطي انطباعا سيئا عن مستوى البنية التحتية بالمدينة. وأمام هذا الوضع، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتسريع عجلة التنمية بمدينة أكادير، عاصمة وسط المملكة، بالشكل الذي سيمكن من الرقي بها إلى مصاف المدن الكبرى بالمغرب، وتجاوز حالة الركود التي تتعثر فيها منذ سنوات.