أثارت قضية إلزام بعض تلاميذ مؤسسة تعليمية عمومية في مدينة تزنيت بدفع مبلغ 100 درهم مقابل نقلهم لحضور فعاليات "الأبواب المفتوحة" للأمن الوطني في نسختها الخامسة بأكادير، استياء عدد من الآباء والأمهات و الأولياء و المتتبعين. Your browser does not support the video tag. Your browser does not support the video tag. وأكد مصدر مطلع ل"أكادير 24″ بأنه تفاجئ بإلزام مجموعة من التلاميذ بدفع هذا المبلغ مقابل نقلهم من تزنيت إلى أكادير لحضور هذا الحدث. وتساءل المصدر نفسه عن سبب استثناء بعض تلاميذ هذه المؤسسة من النقل المجاني الذي تم توفيره لتلاميذ مؤسسات تعليمية أخرى في المدينة، وذلك بتنسيق بين المجلس الإقليمي ومديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمدينة، والسلطات المحلية. هذا، وطالب نفس المصدر بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية، مؤكداً بأن ذلك يتنافى مع الضوابط القانونية لحضور مثل هذه التظاهرات التحسيسية الهامة. و أوضح المتحدث نفسه بأن هذه السلوكات تستدعي التحقيق في مالية المؤسسة وجمعية الآباء، خاصة وأن المؤسسة المعنية تضم أكثر من 700 تلميذ قاموا جميعًا بدفع واجباتهم المالية للجمعية. وبخصوص الموضوع نفسه، أفاد أستاذ من المؤسسة المعنية في تصريح خص به موقع "أكادير24" بأنه ناقش موضوع الرحلة وخروقاتها والتجاوز الحاصل في جمع مساهمة 100 درهم لكل تلميذ، واعتبر ذلك منافياً للقانون وشروط الرحلة المجانية، مستفسراً المدير عن مآل هذه المساهمة، ولماذا تم إقصاء نادي الرحلات من التنظيم، لكنه، يضيف مصدر أكادير 24، بأنه تفاجأ بكلام مقزز وغير تربوي من المدير الحديث بالمؤسسة، حيث قال له: "والو والو غير نبح تما والو مفيديكش"، الأمر الذي أثار حفيظة الأستاذ وعدم تحمله لهذا الكلام الغير التربوي الصادر عن المدير. وأضاف الأستاذ نفسه، بأن أستاذا آخر عضو في ناد الرحلات تدخل وكان شاهدا على الواقعة، و استنكر، هو نفسه، سلوك ومنهجية تدبير الرحلات، قائلاً له: "سأقدم لك استقالتي من عضوية الرحلات". وفق ما صرح به المتحدث لموقع أكادير 24