أقدمت سيدة سبعينية، يوم أمس الجمعة (10 ماي)، على إنهاء حياتها بطريقة مأساوية، داخل منزلها الكائن بحي "القلعة" وسط مدينة الجديدة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة. وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن المعنية بالأمر التي كانت تعيش بمفردها، قد عُثر عليها جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية، الذين حلوا على الفور بعين المكان. وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بذات المدينة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة. وتجدر الإشارة إلى أن إقليمالجديدة عرف في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.