أقدم أستاذ خمسيني، مساء أمس الثلاثاء (23 أبريل)، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، داخل منزله الكائن بحي "الكرم" بمدينة ميدلت، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة، مخلفاً صدمة قوية وسط أهله و كل معارفه. وذكرت مصادر مطلعة ل "أكادير 24"، أن الأستاذ (ع-ل) قد عُثر عليه جُثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية الذين حلوا على الفور بعين المكان. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لميدلت، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الواقعة المفجعة. وتجدر الإشارة إلى أن إقليم ميدلت عرف في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي. منير أبراغ