استنكر مجموعة من التجار ما أسموه ب"الفوضى والعشوائية" التي تشهدها عملية إعادة توطين تجار السوق البلدي المتواجد بقلب مدينة أكادير. وأفاد هؤلاء بأن الجهة المشرفة على توزيع الخيام التي سينقل إليها التجار المزاولون داخل السوق أنشطتهم في انتظار إعادة تهيئة هذا الفضاء، لم تدبّر العملية بالشكل المطلوب، وهو ما تسبب في حرمان عدد من التجار من هذه الخيام مقابل استفادة آخرين لأكثر من مرة، بطريقة تثير علامات استفهام عريضة . وكشف هؤلاء في تصريحات متطابقة لأكادير 24 بأنهم لم يتوصلوا بإشعار مسبق حول عملية توزيع الخيام المذكورة من طرف الجهة المشرفة، وهو ما حال دون استفادة الكثيرين منهم من هذه العملية. ولفت المتضررون إلى أن بعض التجار انتقلوا للفضاء المجاور للسوق لمزاولة أنشطتهم علما بأنهم لا يتوفرون على أي سند قانوني، في حين تم إقصاء تجار آخرين مهنيين، يزاولون بالسوق المذكور منذ عشرات السنين. وأضاف ذات التجار بأن السلطة المحلية وعناصر الشرطة الإدارية حلت بالسوق المذكور بعد توالي شكاوى التجار المعنيين، غير أنه لم يتم إلى حدود اللحظة إنهاء المشكل الذي يعانون منه، وهو ما يؤثر على أنشطتهم التجارية. وأمام هذا الوضع، طالب التجار المعنيون من الجهات الوصية التدخل من أجل إعادة توطينهم في الخيام المؤقتة التي تم نصبها بمحيط السوق البلدي وضمان استفادة جميع المهنيين منها بدون أي إقصاء أو استثناء، و بشكل منصف و عادل.