أعطى وزير الصحة و الحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، صباح أمس الثلاثاء، إنطلاقة خدمات 21 مركزاً صحياً حضرياً و قروياً المستويين الأول و الثاني بعمالات و أقاليم جهة بني ملالخنيفرة. ويتعلق الأمر ب 10 منشآت صحية بإقليمأزيلال و 11 مؤسسة صحية بإقليمبني ملال. فعلى مستوى إقليمأزيلال، تم إعطاء انطلاقة خدمات 10 مؤسسات صحية، و يهم الأمر كلا من المراكز الصحية القروية المستوى الأول "آيت غيرت"، "أنرغي"، "إيواريضين"، "تيفرت نايت حمزة"، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الثاني "أفورار"، "تاكلفت" و "زاوية أحنصال"، علاوة على ثلاثة مستوصفات قروية، و يتعلق الأمر بكل من "تانفردة"، "سيدي علمي بن براهيم"، و "لعوينة". وبحسب ما أوردته الوزارة في بلاغ لها، توصل موقع "أكادير 24 " الإلكتروني بنسخة منه، ستفتح بإقليمبني ملال، 11 منشأة صحية أبوابها لتقديم خدماتها للساكنة المستهدفة، و تهم هذه المؤسسات الصحية، المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول "إمهاوش" و "آيت إكو"، و المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "بوتفردة" و "فم أودي"، فضلاً عن المراكز الصحية القروية المستوى الثاني "تاكزيرت"، "ناوور"، "أغبالة"، و "تيزي نسلي"، إضافة إلى المستوصفات القروية "بن شرو"، "فرياطة"، و "تاغزوت". ويأتي إعطاء إنطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل و تجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري و عميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة و الحماية الإجتماعية. وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص، الإستشارات الطبية العامة، و العلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما السكري و إرتفاع ضغط الدم، فضلاً عن تتبع صحة الأم و الطفل، و الصحة المدرسية، و خدمات التوعية و التحسيس و التربية من أجل الصحة. وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم بني ملال- خنيفرة، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات و المواطنين المستهدفين بخدماتها. وأضاف البلاغ نفسه، أن وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية و العلاجية لفائدة الساكنة، كما عملت الوزارة على تحديث و تجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات و المعدات البيوطبية ذات جودة عالية. يُذكر أن وزير الصحة كان مرفوقاً بكل من عامل إقليمأزيلال و رئيس مجلس جهة بني ملالخنيفرة، إلى جانب شخصيات سياسة و مدنية و عسكرية. منير أبراغ