أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تأجيل عرض نحو 200 أستاذ وأستاذة على المجالس التأديبية على مستوى الأكاديميات، وذلك لأسباب لم تُكشف عنها حتى الآن. وكان من المُقرّر أن تبدأ جلسات الاستماع للموقوفين صباح أمس الاثنين29 أبريل 224. هذا، ويرجح قيادي نقابي، في تصريح لصحيفة اليومية "الصباح"، أن يكون سبب تأجيل جلسات الاستماع حتى الجمعة المقبل هو تجنّب التصعيد من قبل الأسرة التعليمية، خاصة مع اقتراب عيد العمال (فاتح ماي) غداً الأربعاء، وما قد يتبعه من احتجاجات جديدة. كما قد يكون التأجيل مرتبطاً بالحفل المُقرّر لتوقيع الاتفاق الاجتماعي الثلاثي (الحكومة والحركة النقابية وأرباب العمل). ودخلت الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل على الخط، عبر الجامعة الوطنية للتعليم، حيث وجهت مراسلة إلى رئيس الحكومة تطالبه فيها بسحب وإلغاء القرارات والمجالس التأديبية في حق الموقوفات والموقوفين بوزارة التربية الوطنية. ويبقى مصير الأساتذة الموقوفين مجهولاً حتى الآن، مع انتظار موعد جلسات الاستماع المُقرّرة يوم الجمعة المقبل. من جهتها، تُواصل الجامعة الوطنية للتعليم جهودها للدفاع عن حقوق منتسبيها، وتطالب بإلغاء القرارات التأديبية.