في اطار اللقاءات التواصلية التي تنهجها السلطات المحلية مع النسيج الجمعوي بمدينة أكادير لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم سكان المدينة، و في إطار الحركية و الدينامية التي تعرفها مدينة الإنبعاث على كافة المستويات و المجالات بفضل المشاريع الملكية، انعقد يوم 29 أبريل 2024 لقاءََ تواصليا تشاركيا برئاسة رئيس المنطقة الحضرية لأكادير المركز و بحضور رئيس المقاطعة السادسة، و جمعيات من المجتمع المدني بالحي المحمدي و أحياء سفوح الجبال بأكادير. هذا، وفي كلمته الإفتتاحية، رحب رئيس المركز بالجميع، و أكد على أن هذا اللقاء الذي يندرج في سياق التنزيل لسياسة القرب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية و تعليمات وزير الداخلية و والي جهة سوس ماسة في إطار التعاون و التشارك مع المجتمع المدني، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعتبر أيضا مناسبة للتعارف بين مختلف الجمعيات، و مناسبة لتشبيك الهيئات الجمعوية و توحيد الجهود لرفع التحديات المطروحة قصد تحقيق التنمية المنشودة، اعتبارا لكون الجمعيات تعد أحد الركائز الأساسية لانجاح المخططات التنموية للمجتمعات. هذا، و أوضح المتحدث نفسه، أن الكل يجب أن يتجند لجعل مدينة أكادير مدينة نظيفة كما أرادها جلالة الملك نصره الله وأيده، ولهذا دعى الجمعيات للقيام باللازم فيما يخص الحي المحمدي الذي سيكون مستقبلا قطبا لمشاريع كبرى، كما نوه بالمجهودات التي تقوم بها جميع الأطراف المتداخلة في قطاع النظافة و الجمعيات و عموم المواطنين، لكن _ يقول الرئيس_، و حتى نكون في مستوى الحدث، يجب مضاعفة الجهود كل من موقعه ، مشددا على الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في بلورة ثقافة الحفاظ على النظافة. من جهته، رئيس المقاطعة السادسة، توقف عند المجهودات التي تقوم بها هذه الجمعيات في عدة مجالات، و كما أكد على أهمية اللقاءات التحسيسية مع السكان. إلى ذلك، و بعد المناقشة، و تفاعل القاعة مع لموضوع، و بعد تقديم كل الحاضرين لأسمائهم و أسماء جمعياتهم، تمت مناقشة موضوع النظافة بالحي المحمدي من كل جوانبه مع إعطاء اقتراحات و طرق الاشتغال لجعل الحي المحمدي من أنظف الأحياء بعزيمة السكان. وفي ختام هذا اللقاء، تم الخروج بالعديد من التوصيات التي ستكون في خدمة المواطن و خاصة فيما يتعلق بالنظافة. متابعة : أحمد بومهرود