في مستجدات فاجعة غرق أب و ابنته بشاطيء ميراللفت، علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة، بأن الأب فارق الحياة بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني بعدما فشلت محاولة إنقاده. وكان موقع أكادير24 قد أشار في مقال سابق إلى أنه تم نقل أب و ابنته بين الحياة والموت إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور خلال محاولة إنقاد من الغرق. و أوضحت مصادر الموقع، بأن الأب كان قد ضحى بنفسه في محاولة لإنقاد فلذة كبده من الغرق صبيحة اليوم الأحد بشاطئ الشيخ سيدي محمد بن عبد الله بميراللفت، لكن سرعان ما تعرض للغرق بدوره. مصادر أكادير 24 أضافت بأن شبانا من منطقة ميراللفت حضروا للمشهد، فبادروا لانقاد الأب و ابنته، بعد جهد جهيد، و تمكنوا من إخراجهما إلى رمال الشاطئ. هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، تم ربط الاتصال بعناصر الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان على عجل، و قامت بنقل الضحيتين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني في حالة حرجة، حيث تتواصل الأطقم الطبية عمليات إسعافهما و إنقادهما من الموت. يذكر أن عناصر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي باشرت إجراءات التحقيق في النازلة. من وحي هذه الواقعة، طالب مهتمون بضرورة تشديد المراقبة على شواطيء المنطقة، و توفير السباحين المنقذين خصوصا في الأوقات التي يتم الإقبال بشكل كبير على شواطيء المنطقة.