لفظ شاب آخر أنفاسه بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يوم أمس الجمعة متأثرا بالإصابات الخطيرة التي سبق و أن تعرض لها خلال اعتداء شنيع يوم السبت الماضي بحي الداخلة بمدينة أكادير. وحسب مصادر أكادير 24 ، فإن الهالك كان قد تعرض لهجوم ب"الزرواطة" من طرف شابين، و أصيب خلال الحادث إصابات بليغة على مستوى الرأس و الوجه و الأنف، وذلك قبل مغرب ليلة السابع و العشرين من شهر رمضان الفضيل، و أوضحت ذات المصادر بأن الضحية سقط خلال الإعتداء في حالة غيبوبة ليوضع بعدها تحت العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بأكادير قبل أن يسلم الروح لبارئها يوم أمس الجمعة. هذا، و خلف هذا الحادث المأساوي أسى و حزنا عميقين في نفوس أفراد أسرته و معارفه. و خلال الحادث، تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير من إلقاء القبض على أحد الأفراد المشتبه فيهما، فيما لا يزال البحث جاريا لتوقيف المشتبه فيه الثاني. إلى ذلك، ستقام صلاة الجنازة على الراحل الذي كان يشغل قيد حياته مساعدا لممون الحفلات، اليوم السبت بمسجد أبي بكر الصديق بحي الداخلة بمدينة أكادير. رحم الله الفقيد، و إنا لله وإنا إليه راجعون.