يقول المثل الشعبي "الشفار كيسرق حتى كايتشد" هذا ماوقع لسارق الدراجات الهوائية بمساجد أولاد تايمة ، نفد مجموعة من السرقات في حق المصلين بالمساجد وكان في إعتقاده أنه سيضل خارج قبضة الأمن لأنه إختار فترة الفجر لتنفيد عملياته بعدما فشل في فترات النهار بحكم التواجد الكثيف لعناصر الأمن بالقرب من المساجد . مصالح أمن أولاد تايمة المشهود لها بالكفاءة المهنية وإقتلاع جدور أنواع الجريمة توصلت بعدد من شكايات المواطنين تفيد وجود لص يستهدف المساجد ليلا لتنفيد سرقة الدراجات، فجندت بعض عناصرها من الضابطة القضائية للإطاحة بهذا اللص. فقهاء المساجد والمصلين إستجاب الله دعائهم و وصل الثواب لرئيس مفوضية الأمن وعميد الضابطة القضائية اللذان أخد على عاتقهما الإطاحة باللص الشبح ولو طال الزمن ، غير أن الدعاء عجل بإلقاء القبض عليه ، من الطرائف العجيبة التي وقعت ليلة القبض على اللص الشبح أن عناصر الأمن ترصدت له قبل أن ينفد عملية سرقة دراجة هوائية ركنها صاحبها وهم مسرعا قبل أن تفوته إقامة صلاة الفجر جماعة ، اللص إقترب من الدراجة للسطو عليها فكانت أصفاد رجال الأمن الأولى لتصيد يديه، وأثناء التحقيق معه أخبر رجال الأمن أنه كان يهم للصلاة وليس السرقة، فسألاه عن كيفية صلاة الفجر وركعاتها فلم يجد جوابا، لأنه لم يلج يوما مسجدا بل إكتفى بالبقاء خارجا لقنص دراجات هوائية .