أثارت صحيفة "LE MALI EMERGENT"، الأكثر شهرة في دولة مالي، تنامي الدور العدائي الذي بات يلعبه نظام الجزائر في منطقة الساحل، المتمثل في دعمه للإرهاب وتمويله لكل تحركات الإرهابيين المارقين في المنطقة. ووجه كاتب مقال بالصحيفة ذاتها حمل عنوان "هكذا تمول الجزائر الإرهاب في منطقة الساحل"، اتهامات مباشرة إلى جمهورية "الكابرانات"، تتجلى في قيامها بدعم وتمويل عمليات الإرهاب بالساحل، وهي الاتهامات التي تزكي ما جاء في عدد من التقارير الدولية، خاصة الأمريكية التي أكدت ضلوع الجزائر في مخططات تروم دعم الحركات الإرهابية بمنطقة الساحل، الأمر الذي حرك غضب "باماكو" التي أعلنت عن دخولها في قطيعة تامة معها كما فعلت الإمارات قبلها وعديد من الدول العربية.