أصبحت "ثورة الفلاحين" في الدول الأوروبية تثير الشك حيال الإنذارات المتكررة بشأن المنتجات الفلاحية المغربية، خاصةً بعد نفي "أونسا" وتأكيد وزارة الفلاحة بشأن سلامة المنتجات المغربية، ولاسيما فاكهة "الفراولة". بعد الجدل حول وجود فيروس التهاب الكبد "أ" في الفراولة المغربية، أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إسبانيا حملة ضد المنتجات المستوردة من المغرب، معتبرين المنافسة "غير العادلة"، خاصة زيت الزيتون المغربي. بعد تدمير المنتجات الفلاحية المغربية في إسبانيا، يشن ناشطون إسبان حملة ضد زيت الزيتون المغربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تشجع العديد من الحسابات على تناول زيت الزيتون الإسباني والمنتجات الإسبانية بدلاً من المنتجات المغربية، وذلك بسبب ما يرونه من منافسة غير عادلة.