تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، قررت سيدة تنحدر من إقليمتزنيت خوض إضراب عن الطعام مرفوق بمبيت ليلي أمام مقر عمالة تيزنيت احتجاجا على عدم تمكينها من رخصة السكن الجزئية. وقررت السيدة المتضررة من رخص السكن تجسيد هذه الخطوة الاحتجاجية أمام مقر العمالة، مطالبة لتمكينها من رخصة السكن التي حرمت منها على غرار العشرات من المتضررين. وتطالب المعنية بالأمر، عبر لافتة بسطتها أمام مقر العمالة، المجلس الجماعي بالتدخل من أجل حلحلة هذا المشكل وتمكينها من الرخصة في أقرب الآجال. وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنات والمواطنين بمدينة تيزنيت كانوا قد نفذوا بدورهم، مؤخرا، اعتصاما مفتوحا أمام مقر العمالة احتجاجا على عدم تمكينهم من الرخص لإتمام منازلهم وفرض شروط تعجيزية، وفق تعبيرهم. ويشار أيضا إلى أن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتزنيت كان قد دخل على خط هذه القضية، منتقدا ما أسماه "سياسة التماطل والتجاهل لملف المتضررات والمتضررين من منع منح رخص السكن"، الأمر الذي اعتبر أنه "يضرب بشكل مباشر الحق في السكن الذي تخوله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور المغربي". هذا، وحملت الهيئة الحقوقية في بيان لها "المسؤولية للمجلس الجماعي بتزنيت وللسلطات الإقليمية في عدم الاستجابة لمطالب الساكنة"، فيما شددت على عزم مناضيلها "مواصلة التضامن والمواكبة لملف المتضررين حتى إيجاد حل فعلي وجاد يقي الأسر والعائلات شبح التشرد ويمكنها من الحصول على رخص السكن المشروعة".