شن وزراء في حكومة عزيز أخنوش حملة طرد صامتة وسط الموظفين "الأشباح"، ضمنهم من انقطع عن العمل منذ شهور، وفضحتهم تقنية "البوانتاج"، بعد استفادتهم من "تواطؤ" وتستر من قبل مديري الموارد البشرية في بعض القطاعات الحكومية. ولم يتردد وزراء في منح الضوء الأخضر لإدارات عمومية ومؤسسات تابعة لهم، في إنهاء مسيرة نحو 200 موظف "شبح"، منذ شروع حكومة عزيز أخنوش في ممارسة مهامها، وإنذار نحو 400. وذكرت الصباح، أن حملة طرد الموظفين "الأشباح"، لم تطل بعض الموظفين، الذين يحتمون بمظلات نافذين، ونجوا من تلقي الورقة الحمراء، بسبب تستر وزراء ومديري مؤسسات عمومية ورؤساء مجالس منتخبة عليهم.