أفادت مصادر مطلعة لأكادير24 بأن طفلين صغيرين على الاقل لقيا حتفهما بالجماعة الترابية سيدي عبد الله أوسعيد بإقليم تارودانت، جراء مضاعفات إصابتهما بفيروس غامض، حيث تفاقمت حالتهما الصحية بسبب غياب الرعاية الطبية اللازمة. وأضافت ذات المصادر بأن الفيروس الغامض تسبب كذلك في إرسال حوالي 15 طفلا آخرا للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية. ذات المصادر أوضحت للجريدة بأن من بين أعراض هذا الفيروس، إرتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر، بالإضافة إلى طفح جلدي يميل للإحمرار. حيث تم تشخيص الوباء من طرف أحد الأطباء بالمنطقة على أنه فيروس الحصبة، "بوحمرون"، في إنتظار تأكيد رسمي من المندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت. فعاليات مجتمعية بإقليم تارودانت تطالب من وزارة الصحة الخروج ببلاغ رسمي لرفع اللبس والخوف عن الساكنة التي إضطر عدد منها إلى إرتداء الكمامة خوفا من إنتقال العدوى.