حصل مولاي عمر محترم العلوي على درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا في جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، شعبة الدراسات الإسلامية، بِنية: "مدارك الاجتهاد في المستجدات الإنسانية المعاصرة" تخصص "العقيدة والفكر الإسلامي". عنوان الأطروحة: "الفرق والفرقة الناجية في الإسلام: الحقيقة والاختلاف". وبهذه المناسبة نبارك للسيد مولاي عمر هذا التتويج الذي شرَّف به المدارس العلمية العتيقة كما شرف رحاب جامعة القاضي عياض، وهذا ليس بغريب؛ فمولاي عمر من أسرة علمية علوية شريفة، وهو حاليا مديرا لمدرسة علمية تُدرس فيها كل العلوم الشرعية بالنظام الجديد الذي أحدثته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولقد فاجئنا السيد الدكتور بالأسلوب العلمي الهادئ والهادف والرصين، الذي ناقش به اطروحته أمام الدكاترة الأكارم والأساتذة الأفاضل وكذا كل الحاضرين، إضافة لسعة صدره الذي تقبل به ملاحظات وتقويمات وتوجيهات السادة الأساتذة. فالسيد عمر العلوي كماهو معروف في الأوساط العلمية في الجامعة والمدارس العلمية العتيقة معروف بالأخلاق الطيبة والتواضع، دون أن ننسى أن نشكر كل الدكاترة والأساتذة أعضاء اللجنة، بدءا بالسيد الرئيس فضيلة الدكتور ميمون باريش، والسيد المشرف الدكتور حميد الصولبي، والدكتور اسماعيل الحسني، والدكتور عبد الله أكرزام، والدكتور أحمد غاوش. وننحني إجلالا وتقديرا واحتراما لهم لما قدموه من توجيهات علمية أمام الطالب وأمام الحاضرين. والشكر والتهنئة موصولة للطالب الباحث الذي أصبح الآن دكتورا بهذا التتويج، والشكر كذلك موصول للجم الغفير من كل الحاضرين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (السيد ابار محمد: المندوب الوطني للشبكة المغربية لحقوق الانسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.