في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية: هيدروجين أخضر.. هل سيتفوق المغرب على جيرانه ؟ (تيل كيل) ألمانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وغيرها من الدول... أقام المغرب عدة شراكات في السنوات الأخيرة لجذب المستثمرين المحتملين. وقد تم بالفعل إطلاق دراسات لتطوير مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة في الجنوب الذي يتمتع بظروف مناخية مثالية مع إمكانات كبيرة للطاقة الشمسية والريحية. وهناك العديد من المشاريع التي تثبت قدرة المغرب على تطوير هذا القطاع، لكن تنفيذها يواجه تأخيرا في انتظار تفعيل "عرض المغرب". وقال المستشار في تدبير الطاقة، سعيد كمرة، "تبلغ الاستثمارات في الهيدروجين الأخضر مليارات الدولارات، ومن الصعب دائما التفاوض وإقناع كبار المستثمرين بالمجيء والاستقرار في المملكة. وإذا كان عرض المغرب يعرف بطئا في التنفيذ، فقد نخسر شركاء قد يتوجهون صوب بلدان مجاورة أخرى حيث توجد المشاريع قيد التطوير". مقاول ذاتي.. من الانتصار إلى الانهيار (تيل كيل) مع فقدان 157 ألف منصب شغل صاف في سنة 2023، يبدو المقاول الذاتي أكثر من أي وقت مضى كحل لمكافحة عجز الاقتصاد الوطني عن خلق فرص العمل. ولكن منذ مراجعة نظامه الضريبي، أصبح نظام المقاول الذاتي يجد صعوبة في استقطاب الناس، في ظل خطر تفجر البطالة والقطاع غير المهيكل. وأكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين الذاتيين "لا يمكننا أن نصف المقاول الذي حقق أرباحا تبلغ 80 ألف درهم بالناجج، إذ ستعادل هذه الأرباح 4000 درهم شهريا بعد استثناء جميع التكاليف". وأضاف "لقد قمنا بتثبيط أشخاص أرادوا خلق القيمة والتحكم في مستقبلهم، عندما نعلم جيدا أن المقاولات تواجه مزيدا من الصعوبات في التوظيف وأن عالم الشغل تطور كثيرا في السنوات الأخيرة". العمل الحكومي.. عندما يصطدم خطاب النصر بالواقع الاقتصادي (فينانس نيوز إيبدو) من غير المستغرب أن ينغمس رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة عزيز أخنوش في جلسة تهنئة ذاتية من خلال تقييم حصيلة العمل الحكومي في منتصف الولاية. وقال أخنوش إن الحكومة والأغلبية تمكنت، "بفضل التدبير المسؤول والمندمج، من مواجهة التحدي المتمثل في التزامنا الجماعي بمواصلة ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية وتشجيع الاستثمار وتحقيق الرخاء الاقتصادي". وأشاد أخنوش بتنزيل العديد من الإصلاحات الهيكلية. لكن الحصيلة تبدو متباينة. وكان من بين وعود أخنوش الأساسية خلق 200 ألف منصب شغل سنويا، أي مليون منصب شغل على مدى خمس سنوات. ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة إلى 13 في المئة سنة 2023، مع زيادة صافية قدرها 138 ألف عاطل عن العمل في سنة واحدة فقط. وعد آخر لم يتم الوفاء به: إصلاح نظام التقاعد، وهو أولوية أخرى بالنسبة للمغرب، والتي تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى. توقعات مستقرة لأسعار الفائدة في عام 2024 (فينانس نيوز إيبدو) في بداية السنة الجارية، ي ظهر سوق الأسعار هدوءا حذرا، سواء بالنسبة لآجال الاستحقاق القصيرة أو طويلة الأجل، مع انخفاض متطلبات مردودية المستثمرين على وجه الخصوص. ووفقا لمحللي (سي إف جي بنك)، من المتوقع أن تستقر أسعار السندات في عام 2024. وتستند هذه التوقعات إلى عدة عوامل، بما في ذلك عودة التضخم إلى مستويات قريبة من هدف 2 في المئة، والتوافق الجيد بين توقعات السوق وأسعار إصدار سندات الخزانة والسعر الافتراضي، واستقرار صافي احتياجات الخزينة. وتشير تقديرات محللي البنك إلى أن عودة التضخم إلى مستويات قريبة من هدف 2 في المئة، من شأنه أن يؤيد الوضع الراهن فيما يتعلق بالسياسة النقدية في الأمد القريب. ما هي عوائد الادخار في المغرب؟ (لانوفيل تريبون) العائد على الادخار عند مستوى جيد لسنة 2023، بفضل استقرار عملة الدرهم. وبقدر ما يتعلق الأمر بشركات التأمين، لم تعد تعويضات حسابات التأمين على الحياة أو حسابات التقاعد التكميلية تخضع للتنظيم من قبل الهيئة الوطنية لمراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، السلطة الإشرافية للقطاع، مع معدل أدنى للتعويض. وفي سنة 2023، بلغت هذه النسبة أكثر من 3 في المئة بين شركات التأمين الرئيسية. وشهد حساب الدفتر ارتفاعا طفيفا سنة 2023 مقارنة بسنة 2022 بنسبة 1.8 في المئة إلى 182 مليار درهم. أما أجره فقد بلغ 1.15 في المئة في المتوسط سنتي 2021 و2022، ثم ارتفع إلى 1.51 في المئة في النصف الأول من 2023 و2.98 في المئة في النصف الثاني من العام الماضي. وتم تحديدها للنصف الأول من عام 2024 عند 2.73 في المئة. منصة إلكترونية لمحاكاة التداول "E-Bourse".. خطوة نحو الشمول المالي (لانوفيل تريبون) تم ببورصة الدارالبيضاء إطلاق المنصة الإلكترونية الجديدة لمحاكاة التداول "E-Bourse"، وذلك من أجل جعل التربية المالية رافعة حاسمة لتطوير أسواق الرساميل وسوق البورصة على وجه الخصوص. وتروم منصة "E-Bourse"، التي تمت بلورتها بالشراكة مع "تريدينغ فيو" (Trading View)، رفع وعي العموم باللجوء إلى البورصة، لا سيما من خلال تكوين محفظة أسهم افتراضية وإرساء استراتيجيات تداول مدروسة. وأشادت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في كلمة خلال حفل إطلاق هذه المنصة، بالمبادرات المواطنة التي أقدمت عليها بورصة الدارالبيضاء بغرض تعزيز ثقافة البورصة، خاصة إحداث غرف التداول داخل الجامعات، وإتاحة فضاءات عملية لفائدة الطلبة والتي من شأنها تأهيلهم لتطوير كفاءاتهم.