توجد العديد من الطرق التابعة لجماعة تسريرت التابعة لدائرة تافراوت بإقليم تزنيت في حالة "مزرية" رغم بنائها حديثا، حسب إفادات الساكنة المحلية. وتشكل الوضعية التي توجد عليها هذه الطرق خطورة كبيرة بالنسبة لمستعمليها، حيث تتسبب حالتها "المتهالكة" في غالب الأحيان في حوادث خطيرة، بالإضافة إلى حجم الأعطاب التي تلحقها بعربات المواطنين. وتفاعلا مع هذا الموضوع، وجه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، كشف فيه أن "العديد من الطرق الواقعة بجماعة تسريرت دائرة تافراوت لم يتم استكمال بنائها، بعدما تخلى عنها المقاولون المكلفون لأسباب مجهولة". وأفاد الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائب البرلماني نبيل الدخش بأن "حالة هذه الطرق تسائل المجلس المسير والمدبر للشأن المحلي، لاسيما في شأن عدم مطابقة بناء تلك الطرق لدفاتر التحملات". وشدد ذات المتحدث على أن "مصداقية المجلس، وكذا إعادة ثقة المواطن في العمل الجماعي بصفة عامة، يتطلب مراجعة مسألة التدبير والتسيير والتمويل من قبل سلطة الوصاية عن طريق الآليات المخولة له قانونا من أجل الانكباب على المجال الطرقي داخل الجماعة السالفة الذكر". وتبعا لذلك، تساءل عضو الفريق الحركي بمجلس النواب عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية للوقوف على الحالة المزرية للطرق بجماعة تسريرت التابعة لدائرة تافراوات بإقليم تزنيت، من أجل معالجتها وإعادة تهيئتها بالشكل الذي يحفظ سلامة وأمن المواطنين والمواطنات.