تعيش إقامات ابن زهر أمل 2 بنسركاو، بمدينة أكادير، على وقع التصعيد والاحتجاج، وذلك على خلفية اندلاع مواجهات بين "السانديك" المعزول منذ مدة والساكنة التي ترفضه بأي شكل من الأشكال. وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن السانديك "يحاول فرض نفسه على السكان باعتماد مجموعة من الأساليب، من إنزال و تحايل على القانون". ووفقا للمصادر نفسها، فقد تم منع المعني بالأمر من طرف السلطات المحلية، وفي مقدمتها باشا بنسركاو والسيدة القائدة رئيسة الملحقة الإدارية بالهدى من استغلال الفضاءات العامة، فيما امتنع أغلبية الملاكين المشتركين من حضور الجمع العام الذي تم عقده مؤخرا، واصفين إياه ب"المهزلة". وأضافت ذات المصادر أن السانديك "قام بنصب خيمة بمقر الإقامة دون إشهار لافتة في الموضوع، وقام بعقد جمع عام على المقاس بالإعتماد على من لا صفة لهم ولا يشملهم قانون الملكية المشتركة، وبينهم مجموعة من ممثلي وكالات مفبركة ومشبوهة بالإضافة إلى سماسرة الشقق المفروشة". وأضافت المصادر سالفة الذكر أن "مهام الغرباء عن الإقامة، والذين تم استقدامهم لحضور الجمع العام، تتلخص في تنصيب الوكيل ونائبه الذي يعد موضوع عدة شكايات لدى الضابطة القضائية بأكادير"، في حين سارعت الساكنة إلى وضع طعون لدى السلطات المحلية و القضائية المختصة. وفي خضم التوترات والشد والجذب الذي تعيش على وقعه إقامات ابن زهر أمل 2 ابن زهر، قررت الساكنة تشكيل سانديك مصغر لكل عمارة تنخرط في مجملها في مجلس اتحاد الملاكين، وذلك بهدف قطع الطريق على الراغبين في "سرقة ونهب المال العام"، على غرار مجمعات سكنية أخرى. وكانت ساكنة إقامات ابن زهر أمل 2 بنسركاو قد أصدرت بيانا توضيحيا سابقا، كشفت فيه ملابسات وحيثيات خلافها مع السانديك الذي تم عرض ملفه أمام القضاء، ويتم البث فيه حاليا من طرف المحكمة الابتدائية بأكادير. وتضمن البيان المذكور اتهامات موجهة للسانديك بممارسة خروقات تتعلق ب"الابتزاز وسرقة المال العام"، و"تلقي دعم من طرف جهات مشبوهة".