لقيت سيدة مسنة مصرعها، يوم أمس الأحد 18 فبراير الجاري، بسبب حريق شب في منزلها الواقع بحي واد فاس بمدينة فاس، دون أن تتمكن من النجاة منه. وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن هذا الحريق الذي شب في منزل الضحية حوالي الساعة الخامسة صباحا، كان بسبب انفجار شاحن هاتف نقال. وفقا لذات المصادر، فإن الهالكة كانت تقيم لوحدها في المنزل، مشيرة إلى أنها كانت نائمة لحظة اندلاع النيران في مسكنها، ولم تتمكن من النجاة بنفسها بسبب كبر سنها. واستنفر هذا الحادث السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان فور علمها بالواقعة، حيث باشرت جهودها من أجل السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المنلزل المجاورة. وموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا أوليا في الحادث لكشف ملابسات الحريق والتأكد من أسبابه، فيما تم توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات.