أكدت مُسيرة محل التدليك "El Alami spa" المتواجد بعمارة " لافابريك " بشارع الحسن الثاني بأكادير، عقب مقال منشور بموقع "agadir24.info" يوم الإثنين 5 فبراير 2024، تحت عنوان: "أكادير: استنكار واسع جراء تحويل محلات تدليك لفضاءات الدعارة بعمارة معروفة بقلب المدينة"، (أكدت) بأن هذه القضية تدخل ضمن حرب تستهدفها من جهة معينة تُشرف هي الأخرى على تسيير محل للتدليك بمدينة أكادير. و ذكرت ذات المتحدثة، بأن هذه الجهة أعلنت الحرب على شخصها لأسباب تجهلها، بل وظلت ترسل تهديداتها لها منذ أن بدأت نشاطي بهذا المحل، مُدّعية أنها قادرة على ترحيلها من المدينة من خلال تشويه سمعتها بمثل هاته الحملات ومن خلال الترويج للأكاذيب والإشاعات في حقي. واعتبرت المتحدثة نفسها في بيان توصلت أكادير 24 بنسخة منه، عن استنكارها الشديد لاستهدافها بالمقال الذي يضرب في سمعتها وسمعة المحل المذكور، مؤكدة للرأي العام وللسلطات المختصة أنه ليست هناك أي شكاية ضد محل التدليك الذي تشرف على تسييره من طرف ساكنة وتجار وأصحاب المكاتب الإدارية المتواجدة بعمارة لافابريك للتدخل بشكل عاجل لوقف نشاطه، معتبرة بأن ما ورد في المقال مجرد ادعاءات كاذبة. كما أكدت المسيرة نفسها بأنه لم يمر على تواجدها بهذا المحل سوى شهرين، حيث تسلمته بتاريخ 1 دجنبر 2023، لتفاجأ بهذه الهجمة التي تسهدفها شخصيا ومحاولة الضرب في سمعتها والتأثير على نشاطها، معلنة التزامها بدفتر التحملات وبالشروط التي تعتمدها الجهات المختصة في تدبير محلات التدليك، بما فيها الإجراءات الأخيرة المعتمدة من طرف السلطات الولائية لمواجهة الإجهاد المائي وترشيد استعمالاته.