كشفت سائحة ألمانية الحالة المزرية لسيارات الأجرة بمدينة أكادير، ثاني وجهة سياحية بالمملكة. وقررت السائحة المذكورة التعبير عن غضبها من وسائل النقل بالمدينة عبر التقاط صورة لسيارة الأجرة التي أقلتها من المطار نحو الفندق الذي حجزت به غرفة إقامتها. وتظهر الصور التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي الوضع الكارثي لسيارة الأجرة، والتي تم السماح لها بولوج منطقة المطار لنقل السياح، دون استيفاء شروط الراحة والسلامة. وأحيت هذه الواقعة الجدل مجددا حول مسؤولية القطاعات الحكومية المعنية في تطوير قطاع النقل بعاصمة الانبعاث، وفتح باب الاستثمار فيه على غرار باقي دول العالم. في هذا السياق. اعتبر مجموعة من النشطاء أن الصورة التي التقطتها السائحة الألمانية ليست إلا غيضا من فيض الظواهر السلبية التي يشهدها قطاع النقل بالمدينة، خاصة ما تعلق بسيارات الأجرة، الكبيرة منها والصغيرة. وأفاد هؤلاء بأن الحل لمواجهة هذا الوضع يكمن في تجديد أسطول سيارات الأجرة بأكادير، وتحديث قطاع النقل وتأهيله، والترخيص للنقل بالتطبيقات من باب المنافسة وإنهاء الريع المرتبط بالمأذونيات. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة أكادير تعتبر الوجهة السياحية المفضلة لعدد كبير من السياح الألمان، كما تعتبر ثاني وجهة سياحية بالمملكة، وقبلة للإستثمارات السياحية الألمانية.