مباراة القمة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية و غينيا: عينت لجنة التحكيم في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الجزائري المخضرم مصطفى غربال، من أجل القيادة الحكيمة لمباراة ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا بين منتخب الكونغو الديمقراطية وغينيا على ملعب "إبيمبي" في مدينة أبيدجان، وهي المواجهة الرابعة تاريخيا بين المنتخبين، حيث اجتمع هذين الأخيرين في ثلاث مواجهات سابقة لم تحسم من الفريق الأفضل نسبة إلى فوز كل واحد منهما بمباراة، الكونغو بهدفين مقابل هدف في نسخة عام 1974 بمصر، و غينيا بنفس النتيجة في نسخة عام 2004 بتونس، و تعادلهما في المباراة المتبقية بهدفين لمثلهما في نسخة عام 1970. وسيرافق الحكم غربال طاقمه الجزائري، وهما المساعدان مقران غوراري، الذي سيكون الحكم المساعد الأول، وإلى جانبه المساعد الثاني عباس أكرم زرهوني، بينما يتولى مهمة الحكم الرابع الصومالي عمر عبد القادر أرتان. و الجدير بالذكر، أنه تم سابقا توكيل مصطفى غربال مهمة تسيير مباراة القمة بين ساحل العاجونيجيريا، وهي مواجهة حسمها "السوبر إيغلز" لصالحهم بهدف، و أكدت بعض التقارير التحكيمية الخبيرة أن الحكم الجزائري كان في مستوى الحدث، الشيء الذي جعله مرشحاً بنسبة كبيرة لحضور كأس العالم المقبلة 2026 بالنظر لإمكاناته وخبرته، و تصنيفه من بين أفضل الحكام في الوطن العربي وفي إفريقيا. مباراة القمة بين نيجيريا و أنغولا: أسندت لجنة التحكيم بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" مهمة إدارة مباراة نيجيرياوأنغولا إلى الحكم السنغالي، عيسى سي، في المواجهة الأولى لهما ببطولة كأس أمم إفريقيا، حيث التقى الإثنان بست مباريات رسمية سابقة خارج إطار البطولة، ست مواجهات لم تكن هي الأخرى كفيلة بتحديد الطرف الأقوى، حيث فاز كل منتخب بمباراة واحدة و حضر التعادل في اللقاءات الأربع المتبقية. و سيحضر الحكم السنغالي عيسى سي كحكم رئيسي داخل المستطيل الأخضر، على أن يساعده مواطناه كامارا جبريل، الموكل إليه مهمة الحكم المساعد الأول، والحكم بانغورا نوها ليكون الحكم المساعد الثاني. و يعتبر الحكم السينغالي عيسى سي من الحكام اليافعين الجدد، حيث كانت أول مباراة له كحكم ساحة العام المنصرم بدوري أبطال إفريقيا بين نادي الأهلي المصري و نادي صن داونز، مباراة وصمت بالعار على جبين الشياطين الحمر، حيث انتهت المباراة لصالح صن داونز بخمسة أهداف لهدفين على ملعب لوفتس فيرسفيلد بجنوب إفريقيا. و لا ننسى الحضور العربي المميز في المباراتين، إثر تواجد الحكم التونسي، هيثم قيراط والمصري محمود أبو رجال اللذان سيقفان على رأس القمة في غرفة تقنية الفيديو لكي يساعدا حكام الساحة السنغاليين على أداء مهامهم دون تحييز الكفة للأخطاء التي ستغير مسار البطولة، خصوصاً بعد الشكاوى التي بلغت الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من الاتحادين التونسي والجزائري بخصوص عدم عودة الحكام لتقنية "فار" في اللقطات المشكوك في صحتها. وفي ضوء المستوى الذي سيظهر به الحكام العرب في الدور ربع النهائي، سيختار "كاف" أفضلهم لكي يدير مباريات الأدوار المتقدمة، وأبرزها المباراة النهائية، في حين تُعَدّ هذه اللقاءات مهمة للفت انتباه "فيفا" لكي يقع الخيار على بعض الأسماء، وتكون حاضرة في كأس العالم المقبلة أو المنافسات العالمية الثانية مثل مونديال الأندية. ياسمين اليونسي