اتهم الحسين واكريم، رئيس جمعية "أوزي" للأعمال الاجتماعية بتزنيت، قائدا بالمدينة بالشطط في استعمال السلطة. وفي شكايته الموجهة إلى وزير الداخلية، كشف الحسين واكريم تفاصيل الحادثة التي وقعت في 31 أغشت 2022، حينما قام القائد باقتحام مقر الجمعية دون إذن أو أمر رسمي، وصدرت مخالفة، على إثره، بشكل باطل لقانون التعمير ضد مالك العقار الذي يحتوي على مقر الجمعية، وضده شخصياً. وأكد رئيس الجمعية في ذات الشكاية التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، أن المحضر الذي أعدته السلطات لم يأخذ في اعتباره حقيقة كون العقار في ملكية شخص أخر، وأن الجمعية ليس لها علاقة بالعقار ككل. وأثار واكريم تساؤلات حول دوافع هذا التصرف، مشيراً إلى وجود خلاف سابق مع قائدة ملحقة سابقة في نفس المنطقة، والتي قامت بمتابعته قضائيًا، لكن صدر حكم يبرئه من التهم الموجهة إليه. وأوضح المتحدث نفسه في نفس الشكاية، بأنه يشكك في أن يكون هذا الإجراء تم في إطار استمرار لغطرسة سابقة تمارس ضده. وأكد واكريم أنه حين تواجد القائد المذكور بعين المكان، اتصل به هاتفيا، مخبرا إياه بأنه عين حديثا على رأس المقاطعة، وبأنه يريد التعرف عليه عن قرب، فتوجه مباشرة للقائه واستفساره عن صاحب الأشغال، فأخبره بأن صاحب ومالك العقار هو شخص أخر، مضيفا أن القائد حين اتصل بالمعني بالأمر أخبره بنفسه أنه صاحب العقار. وأشارت الشكاية إلى أنه ورغم علم القائد بصاحب العقار تعمد إدراج المشتكي بمحضر المخالفة، وتمت متابعته أمام المحكمة رغم أنه لا علاقة للمشتكى به بتلك الأشغال ولا بذلك العقار أصلا. وفي ختام شكواه، ناشد واكريم وزير الداخلية النظر في هذه القضية بجدية وعدالة، مطالبًا بتحقيق عادل ومحايد حول الواقعة، والتحقق من صحة المخالفة المفروضة ضده، وتصحيح هذا الظلم الذي تعرض له، ليعود إلى مهامه الاجتماعية دون المزيد من المعاناة والتضييق.