الجمعية العامة السابعة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية تختتم أشغالها

أهمية وكالات الأنباء ودورها في تنمية مختلف مجالات البلدان الإفريقية، كانا سمة يومين احتضنتهما مدينة سلا بمناسبة انعقاد الحمعية العامة للفدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء. حيث اختتمت الفيدرالية الأطلسية، أشغال جمعيتها العامة السابعة بتسليم الجائزة الكبرى برسم دورتي 2022 و2023.
وعادت جائزة "أفضل مقال"، بالنسبة لدورة 2022، لعبدولاي ديالو، الصحافي بوكالة الأنباء السنغالية، فيما حاز على جائزة "أفضل روبورتاج فيديو" كامونغنين سيلا، الصحافي بوكالة الأنباء الإيفوارية، بينما كانت جائزة "أفضل صورة" من نصيب آهو سوزان كونان، المراسلة-المصورة بالوكالة ذاته
أما الجائزة الكبرى لعام 2023، فعادت لكل من عمر سانكاري، من وكالة الأنباء المالية، وعبو أناطول كوناتي من وكالة الأنباء الإيفوارية، وبليز إيرانج من وكالة الأنباء الكونغولية.
هذه الجمعية العامة السابعة، تميزت بالمصادقة على مخطط عمل الفيدرالية الاطلسية برسم سنة 2024، وهو مخطط يهم مجالات تشمل التنظيم، والتكوين والتأهيل المهنيين، ووسائط الإعلام، والتواصل، والتعاون والشراكة، اضافة الى تدارس واعتماد تقرير الدورة السادسة للجمعية العامة، والتقرير الخاص باجتماعات المجلس التنفيذي، وتقرير الندوات التكوينية، والتقرير المالي.
الجمعية العامة هذه، توجت أشغالها ايضا بالتوقيع على خمس اتفاقيات ثنائية للتعاون بين وكالات أنباء أعضاء في الفيدرالية.
الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، هي منصة مهنية للتفكير في مستقبل وكالات الأنباء والأدوار التي يجب أن تضطلع بها في القرن ال 21 بتنوعها وخصوصيتها، اعتبارا للتغيرات العميقة التي تميز المشهد الإعلامي في ظل العولمة وعصر الوسائط المتعددة، تم إحداثها في أكتوبر سنة 2014 بالدار البيضاء، وستعقد جمعيتها العامة الثامنة في أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى العاشرة لتأسيسها.
يشار إلى أن أشغال الفدرالية التي يرأسها مدير وكالة المغرب العربي للأنباء تميزت بكلمة وزير الثقافة والشباب والتواصل، بحضور مسؤولي وكالات الأنباء الإفريقية وثلة من خبراء المجال الإعلامي.
عبداللطيف بن الطالب