في عملية نوعية جديدة، تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بإنزكان من تفكيك عصابة خطيرة كانت تنشط على مستوى ضفاف واد سوس في الحدود المجالية المشتركة بين الدرك الملكي والأمن الوطني بتراست. وذكرت مصادر مطلعة لأكادير 24، أن هذه العملية التي أشرف قائد سرية الدرك بإنزكان، حيث تم تدعيم المركز القضائي بدركيين من مراكز أخرى ما مكن من إنجاح هذه العملية. وأضافت ذات المصادر بأن هذه العملية مكنت من توقيف زعيم العصابة والذي يعد من أباطرة الإجرام بإنزكان، كما تم توقيف شركائه الأربعة بعدما تم تطويق مكان تواجدهم. ذات المصادر أوضحت بأنه تمت محاصرة الجانحين الذين حاولوا مقاومة العناصر الدركية، إلا أن حنكة التدخل مكنت من توقيفهم دون تسجيل أية إصابات. وكان الموقوفون قد باشروا عملية واسعة لترويج المخدرات بتلك المنطقة الحدودية، قبل أن يفاجأوا بهذا التدخل الأمني المباغث. هذا، وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث المتعلقة بهذه القضية بإشراف من النيابة العامة المختصة.