أظهرت دراسة حديثة، أن تداعيات زلزال الأطلس الكبير أبانت عن وجود "فجوات كبيرة" في إدارة الكوارث الطبيعية بالمغرب، على أكثر من صعيد، في ظل غياب مؤسسة متخصصة في التدبير المندمج لمختلف أشكال الطوارئ، وأمام محدودية مجالات وآليات التنسيق بين المتدخلين في هذا المجال. وكشفت الدراسة، الصادرة عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أنه في ظل التكلفة الباهظة لهذا الفراغ، أصبحت الحاجة جد ماسة إلى إرساء إطار مؤسساتي ملائم ومستدام لمعالجة الآثار الناجمة عن الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية. وأحصت الدراسة أربعة تحديات تواجه تدبير الكوارث الطبيعية بالمغرب، منها تحدي التقنين، وتحدي الدعائم التقنية لتدبير الكوارث والتي لازالت تتسم بالهشاشة، وتحدي التخطيط، ثم تحدي التمويل.