تمكنت عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي بوسكورة، بحر الأسبوع المنصرم، من حجز كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة، كانت على متن شاحنة متوقفة بالسوق الأسبوعي حد بوسكورة. وحسب ما أوردته جريدة "الأخبار"، فقد كان أصحاب الشاحنة بصدد توزيع تلك اللحوم على عدد من نقط البيع ومهنيي الجزارة بالسوق الأسبوعي، فيما أسفرت العملية عن إيقاف سائق الشاحنة. وأوضحت ذات الجريدة أن اكتشاف كمية اللحوم غير الصالحة للاستهلاك جاء إثر عملية مراقبة تقوم بها عناصر الدرك الملكي، حيث أثارت الشاحنة المتوقفة بالسوق انتباه رجال الدرك، وهو ما جعلهم يوجهون أمرا لسائقها بفتح بابها الخلفي من أجل التأكد من الحمولة. وأورد المصدر نفسه أن عناصر الدرك تفاجأت بكمية اللحوم المشكوك في مصدرها، وهو ماعجل بحلول عناصر من القسم الاقتصادي بعمالة النواصر بعين المكان، إلى جانب المصالح الممثلة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ليتبين، بعد معاينة تلك اللحوم، أنها غير صالحة للاستهلاك وأنها نقلت وخزنت في ظروف تغيب عنها شروط السلامة الصحية. وتبعا لذلك، تم حجز اللحوم وأشرفت لجنة مختلطة على إتلافها، وذلك بطمرها تحت التراب، وفقا لتعليمات النيابة العامة، التي أمرت كذلك بفتح تحقيق للكشف عن باقي المتورطين في ترويج تلك اللحوم الفاسدة.