وقعت المكاتب النقابية للنقابات الأربع الأكثر تمثيلية بانزكان على بلاغ -توصلنا بنسخة منه- تنتقد فيه طريقة تعامل وزارة التربية الوطنية مع أزمة وثيقة درس التاريخ التي تطرق فيها الأستاذ بثانوية حمان الفطواكي بانزكان للقايد العيادي بمنطقة الرحامنة ابان فترة الاستعمار الفرنسي والتي دفعت الوزارة الى بعث لجنة لتقصي الحقائق فيما قيل خلال هذا الدرس من معلومات حول دور هذا القائد خلال تلك الفترة حيث اكد البلاغ أن الأستاذ تطرق لوثيقة حقيقية تاريخية يتضمنها الكتاب المدرسي وأن هذا الاخير انما أنجز الدرس وفق القواعد البيداغوجية ودون خروج على المذكرات والتوجيهات التربوية والأطر المرجعية لمادة التاريخ…كما انتقد البلاغ النقابي سرعة تأهب الوزارة في التعامل مع مثل هذه القضايا في الوقت الذي تكون فيه قاصرة ومغلولة عن توفير أبسط ماتتطلبه المدرسة العصرية-حسب تعبير البلاغ- الذي اقترح فيه كاتبوه تغيير اسم ثانوية حمان الفطواكي بثانوية القائد محمد العيادي حتى تؤكد الوزارة تضامنها الفعلي…ومن المعلوم أن هذا المشكل قد كان له صدى محلي وبرلماني اذ على اثره قررت الوزارة ايفاد لجنة لتقصي الحقائق الى الثانوية المذكورة بمدينة انزكان..