في سابقة هي الأولى من نوعها، قام محمد الوفا، وزير التربية الوطنية بإرسال لجنة وزارية مركزية للتحقيق مع أستاذ يزاول عمله بثانوية حمان الفطواكي بمدينة انزكان، بخصوص ما ورد في درس تربوي في مادة التاريخ ألقاه على مسامع تلاميذ السنة الأولى باكالوريا، حول موضوع المقاومة المسلحة في المغرب وعوامل فشلها، وتطرق في هذا الدرس إلى دور القايد العيادي في مساندة المستعمر ومواجهة المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي، كما استمعت اللجنة إلى مدير المؤسسة والتلاميذ الذين يدرسهم هذا الأستاذ. وفي التفاصيل تضيف يومية “الأخبار” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 23 ماي، أن الأستاذ احمد الشيخي الذي تعرض للاستنطاق لمدة ساعتين، من طرف لجنة وزارية أكد أن زيارة اللجنة الوزارية، جاءت على إثر تدخل برلمانية تدعى فتيحة العيادي من حزب الأصالة والمعاصرة، وهي حفيدة القايد العيادي، والتي اعتبرت أن الدرس التربوي هو بمثابة تخوين لجدها الذي شغل منصب قائد خلال الفترة الاستعمارية.