بعد تفجير قضية تحرش أستاذ بتلميذاته جنسيا بمدينة الفنيدق، أصدر مرصد الشمال لحقوق الإنسان معطيات خطيرة في الملف الذي فجرته تلميذة بإعدادية عبد الكريم الخطابي وانضمت إليها أخريات أكدن أنهن تعرضن للممارسات نفسها. و ذكرت يومية الصباح في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن المرصد الحقوقي أكد أن التلميذات الضحايا، يتعرضن لضغوطات كثيرة جعلت الكثير منهن يفكرن في الانتحار، خاصة تلميذة أجبرت على توقيع إقرار يتهمها بممارسة الدعارة في المؤسسة التعليمية، التي تدرس بها، بشكل علني. وأورد التقرير نفسه أن حارسا عاما بالمؤسسة التي تفجرت بها فضيحة التحرش الجنسي بالتلميذات، أرغم إحداهن على إضافة توقيعها إلى تقرير، يؤكد من خلاله أنها ذات أخلاق سيئة، وأنه سبق لها أن مارست الدعارة، ويصفها بالعاهرة، كما ألزم أساتذة آخرين بالإساءة إليهن وكتابة تقارير ضد الضحايا، توصمهن وتمس سمعتهن، وذلك تحريفا لمسار القضية قبل أن تكتمل مراحلها الأولى.