أعلنت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التحاقها بركب التنسيقيات المضربة عن العمل. في هذا السياق، دعا الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، إلى إضراب جديد لأربعة أيام ابتداء من غد الثلاثاء، مشيرة في في بيان لها اليوم الإثنين 18 دجنبر 2023، أنها "تدعو عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني أيام 19 و20 و 21 و 22 دجنبر 2023". وأكدت النقابة أن خطوتها جاءت "استمرارا في انحيازها المستمر للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ووعيا منها بدقة المرحلة والمنعرج الذي تعرفه المعركة البطولية التي خاضها رجال ونساء التعليم، إعلاء للمصلحة الفضلى للأسرة التعليمية". وشددت على أن هذه الخطوة تأت بعدما "استجابت الجامعة لمختلف المبادرات المسؤولة، وحضرت اللقاء التواصلي مع الوزارة في أفق عقد لقاءات أخرى لمناقشة وإصلاح الاختلالات التي جاء بها النظام الاساسي، وهو الأمر الذي تنصلت منه الوزارة ولم تلتزم بتعهداتها، ما يوحي بغموض موقفها وغياب حسن النية المطلوب". وأشارت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى أنه "في ظل التحولات غير المفهومة المرتبطة ببعض المواقف والقرارات التي تحاول تكسير مسار المعركة البطولية للشغيلة التعليمية"، في إشارة إلى رفض الوزارة استقبال التنسيقيات وما أثاره ذلك من جدل وسط الأساتذة. هذا، و عبرت النقابة عن رفضها للنظام الاساسي ودعت لسحبه وإعادته للحوار من جديد بدل الاكتفاء بتعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لرجال والنساء التعليم"، محذرة "من كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة", في هذا الصدد، أكدت ذات النقابة "انحيازها المطلق لهموم الشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ودعمها المستمر لكل الملفات المطلبية"، داعية "عموم الأسرة التعليمية إلى الاستمرار في النضال وتوحيد الصف والتنسيق الجدي والمسؤول، وإلى خوض إضراب وطني أيام 19 و 20 و 21 و 22 دجنبر 2023".