تعرضت فدوى رجواني عضوة اللجنة الادارية للاتحاد الاشتراكي وعضوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لاعتداء بآلة حادة على مستوى العنق صباح امس الاربعاء 22 ماي بفضاء الكلية بأكادير، حيث تتابع دراستها في الماستر شعبة "سياحة وتواصل"، وصرحت الضحية في تصريحها لفبرايركوم قائلة: "دخلت مع باب الكلية اليوم مثل العادة وأنا في طريقي إلى القاعة التي أدرس بها، شعرت بأحدهم أمسكني بالقوة من الخلف، فاعتقدت للوهلة الأولى أنه لص يريد سرقة محفظتي، لذا رميتها في اتجاهه لكنه تجاهلها وقام برمي ورقة على صدري ووجه آلته "زيزوار" الحادة نحو عنقي وقام بجرحي مرتين، ليتركني بعدها ويذهب بهدوء شديد، بعدها أغمي علي ليقوم الطلبة بحملي." وأضافت رجواني بأن المتهم رمى عليها و "الإسلام هو الحل"، وقالت:" أنا لا أستطيع أن أتهم أي جهة، لكن جميع السيناريوهات موجودة ومحتملة، فأنا رأيت الشخص الذي اعتدى علي ولكن لا أعرفه، لكن لا يمكنني أن أجزم إن كان إسلامي أم لا، وهل الرسالة حقيقة أو فيها تمويه فهذا أيضا لا يمكن أن أعرفه، لكن أنا متأكدة من أن الرسالة واضحة لي، خاصة وأنا البارحة في نقاش "فيسبوكي" كتبت على حائطي أن العلمانية هي الحل، وأن الصراع بين العلمانية والتطرف آت لا ريب فيه، فربما هي رد على مواقفي". وأكدت رجواني أنها ترجح كفة التهديد وصراع الأفكار، لأنه ليس لها عداوة مع أي شخص ولم يسبق لها حتى أن تعرضت للسرقة، لتزيد "إن ما وقع لي وقع لي وسط الكلية، وهو يحمل أكثر من إشارة، خاصة أن المعتدي شاب لا يتزاوج 24 سنة، ملابسه توحي بأنه طالب، وكان هادئا حين قام بطعني حتى أنه تركني وذهب بهدوء شديد ولم يفر أو يهرب"، تقول رجواني وتضيف"الشرطة أخدت أقوالي التي أخبرتني أن عناصرها سوف يتصلون بي لإعطائي بعض صور المشبوهين لربما أتعرف عليه، خاصة أنني لا يمكن نسيان ملامح المعتدي، أما الآن فسوف أتوجه إلى المستشفى من أجل أن أستكمال العلاج" من جهتهم أصدر الطلبة الاتحاديون بموقع أكادير بيانا للرأي العام أعلنوا فيه استنكارهم الشديد لما اعتبروه "الفعل الإجرامي" الشنيع كيف ما كانت الجهة التي ورائه، مطالبين بفتح تحقيق في النازلة ومعرفة الجهة أو الجهات التي دفعت إليه. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: توصل الطلبة الاتحادين بموقع اكادير بنبأ الاعتداء الهمجي الغادر الذي تعرضت له الأخت المناضلة فدوى الرجواني صباح اليوم الاربعاء 22 ماي 2013 داخل الحرم الجامعي ، بعد أن باغتها مجهول من الخلف ولف يده على عنقها وأصابها بجروح بليغة على مستوى الرقبة تاركا لها رسالة مفادها " الإسلام هو الحل “ ونظرا لخطورة هذا الفعل الإجرامي الشنيع المرتكب في حق المناضلة الحقوقية عضوة اللجنة الادارية للحزب ، فان الطلبة الاتحادين بموقع اكادير يعبرون عن تضامنهم المطق مع الأخت فدوى الرجواني ويعلنون عن الأتي : 1 – دعوة كل فصائل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للمزيد من اليقظة للمواجهة تيار التكفير الذي بدأ من خارج الكلية واقتحمها بهذا الحدث بكل دلالته ويدعوا كل مكونات الحرم الجامعي إلى الانخراط في كل الأشكال النضالية الممكنة للتحسيس بخطورة ما حدت وانعكاساته على الجامعة والمجتمع 1 – استنكارنا الشديد للفعل الإجرامي الشنيع كيف ما كانت الجهة التي وراءه 2 – فتح تحقيق في النازلة ومعرفة الجهة أو الجهات التي دفعت إليه 3 – رفضنا التام والمطلق لكل أشكال الإرهاب والعنف والتدافع والاصطدام داخل الحرم الجامعي الذي هو في الأصل فضاء لتبادل الأفكار والتحصيل العلمي فصيل الطلبة الاتحادين